المركز القانونى للمحاماة والاستشارات القانونية - عبد الباقى عبد الجليل المحامى
مخالطة الناس والصبر على آذاهم 1336579335.0e35454d6cfa05



(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ق الآية 18

مرحبا بك زائرنا الكريم يسعدنا التواصل معكم
المركز القانونى للمحاماة والاستشارات القانونية - عبد الباقى عبد الجليل المحامى
مخالطة الناس والصبر على آذاهم 1336579335.0e35454d6cfa05



(مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ق الآية 18

مرحبا بك زائرنا الكريم يسعدنا التواصل معكم
المركز القانونى للمحاماة والاستشارات القانونية - عبد الباقى عبد الجليل المحامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المركز القانونى للمحاماة والاستشارات القانونية - عبد الباقى عبد الجليل المحامى

منتدى اسلامى - قانونى - ثقافى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
مواضيع تهمك: فقه السنه اضغط هنا
إحذروا ... قال تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)الآيه :18 سورة : ق

 

 مخالطة الناس والصبر على آذاهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصطفى12

مصطفى12


المهنة : هيئة تدريس
الجنس : ذكر
علم الدولة علم الدولة : مصر
عدد المساهمات : 70
نقاط : 8261
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 10/03/2013

مخالطة الناس والصبر على آذاهم Empty
مُساهمةموضوع: مخالطة الناس والصبر على آذاهم   مخالطة الناس والصبر على آذاهم Emptyالأربعاء 19 أغسطس - 8:52



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف نخالط الناس ونصبر على آذاهم؟؟
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم
( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم
خير من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )
فأين نحن من هذه الخيرية ؟
وكيف نخالط الناس ونصبر على آذاهم؟
قد يعترض الإنسان من محن وأذى من بعض جيرانه وأقاربه وبعض من حوله من الناس. وقد يصل بعضها إلى حد الظلم ومع أنه موعود من الله بالإجابة إذا دعا على من ظلمه إلا أنه لو صبر واحتسب في ذلك الأجر من الله ودعا لهم لكان خيراً له وقد يتغير حال من ظلمه فيكون أيضاً خيراً على خير.
الصبر على أذى الناس من عزائم الأمور
فإن الصبر على أذى الخلق من علامات قوة الإيمان، فقد قال تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[الشورى:43]،
وفي سنن الترمذي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الْمُسْلِمُ إِذَا كَانَ مُخَالِطًا للنَّاسَ وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ، خَيْرٌ مِنَ الْمُسْلمِ الَّذِي لاَ يُخَالِطُّ النَّاسَ، وَلا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ.
الصبر على أذى الناس لنا أهم صفات يجب أن نتحلى بها ،،
كم من مواقف علمنا فيها نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عن الصبر
كم صبر وتحمل على إيذاء الكافرين
نتعلم منه الحلم
إذا أساءو معاملتنا ليس شرطاً نعاملهم مثل ما عاملونا
بالعكس ممكن إحساناً في هذه اللحظه يعرفه خطأه
كما تدين تدان
ممكن يأتي شخص ويسيء معاملته
مثل ما عمل بك أو ممكن يراجع نفسه في يوم من الايام ..
قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم
-: "المُؤْمِنُ الذي يُخَالطُ النَّاسَ وَيَصْبِرُ على أذاهم, أعظم أَجَرًا مِن المُؤْمِنِ الذِّي لا يُخالط النَّاسَ ولا يصبر على أذاهم" (أخرجه الترمذي وابن ماجة وأحمد والسيوطي
فإن الصبر على أذى الخلق من علامات قوة الإيمان، فقد قال تعالى: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[الشورى:43]،
وقال تعالى: وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً[المزمل:10].
وفي سنن ابن ماجه ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَهُوَ يَقْدِر عَلَى أَنْ يَنْتَصِرْ دَعَاهُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رُؤوسِ الْخَلاَئِقِ حَتّى يُخْيّرَهُ فِي حُورِ الْعِينِ أَيَتُهنَّ شَاءَ. وحسنه الألباني.
فكل ما يصاب به العبد من هم وضيق وابتلاء،إذا أحتسب لوجه الله كتب له الأجر والثواب وكانت تطهيراً له من الذنوب وكفرت سيئاته فلا نجزع ولا نسخط لأن هذا الإبتلاء من الله.
فبقدر ما يشتد عليك البلاء، يزداد قربك من زمرة الصالحين من عباد الله
قال سعيد بن جبير : الصبر إعتراف العبد لله بما أصابه منه واحتسابه عند الله ورجاء ثوابه .
وقد يجزع الإنسان وهو متجلد لا يرى منه إلا الصبر .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: الصبر على المصائب واجب باتفاق أئمة الدين . وإنما اختلفوا في وجوب الرضا .
إذا شئت أن تحيا سليما من الاذى
وحظك مـوفور وعـرضك صين
لسـانك لا تذكـر بـه عـورة امـرئ
فكـلك عـورات وللـناس ألسـن
وعـينـك ان أبـدت إليـك مـعـائـبـاً لقوم
فقل :يا عين للناس أعين
الإنسان بمفرده لا يستطيع أن يلبي كل مطالبه, ويوفر سائر إحتياجاته, وأبسط مثال على ذلك:
رغيف الخبز فإنه مع صغر حجمه لا يصل إلى الإنسان إلا بعد عمل عشرات,
بل مئات من البشر, تعاونت على تجهيزه, وإعداده,
وتقديمه,فلا غنى للشخص من مخالطة الناس
والصبر على أذاهملان ذلك من علامات قوة الإيمان
قال تعالى:
وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً
والحبيب صلى الله عليه وآله وسلم قال:
: مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَهُوَ يَقْدِر عَلَى أَنْ يَنْتَصِرْ دَعَاهُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى رُؤوسِ الْخَلاَئِقِ حَتّى يُخْيّرَهُ فِي حُورِ الْعِينِ أَيَتُهنَّ شَاءَ.إجعل شعارك دائماً في مواجهة أذى الناس((وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)) أكظم غيظك في صدرك ولا تظهر أثاره من سب وشتم وأذى وعداوة بل أظهر العفو والمغفرة أعلن السماح والصفح عمن أذاك وتصدق بعرضك على فقراء الأخلاق واجعلهم في حل إن أذوك فعند الله العوض وأعقل الناس أعذرهم للناس فهو يحمل تصرفاتهم وأقوالهم على أحسن المحامل فهو الذي أراح واستراح.
ضرب أنبياء الله -صلوات الله عليهم- أروع الأمثلة في الصبر وتحمل الأذى من أجل الدعوة إلى الله، وقد تحمل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المشاق في سبيل نشر الإسلام، وكان أهل قريش يرفضون دعوته للإسلام ويسبونه، ولا يستجيبون له، وكان جيرانه من المشركين يؤذونه ويلقون الأذى أمام بيته، فلا يقابل ذلك إلا بالصبر الجميل. يقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن صبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وتحمله للأذى: (كأني أنظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحكي (يُشْبِه) نبيًّا من الأنبياء -صلوات الله وسلامه عليهم- ضربه قومه فأدموه (أصابوه وجرحوه)، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول: اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) [متفق عليه].
وقد وصف الله -تعالى- كثيراً من أنبيائه بالصبر، فقال تعالى: {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ * وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ}
كيف تصبر على أذى الناس؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله_ في الوصية الصغرى
* أن يعلم أنه إذا اشتغلتْ نفسه بالانتقام وطلب المقابلة؛ ضاع عليه زمانه، وتفرَّق عليه قلبُه، وفاته من مصالحه ما لا يمكن استدراكه، ولعلَّ هذا أعظم عليه من المصيبة التي نالته من جهتهم،فإذا عفا وصفح؛ فرغَ قلبُه وجسمهُ لمصالحه التي هي أهمُّ عنده من الانتقام.
ينبغي للمسلم التحلي بصفة الحلم والصبر على أذى الناس والتأسي بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقد نال ولقي من الأذي الشيئ الكثير وماانتقم لنفسه في شي بل كان حليماً صبوراً على الاذى وما غضب على شيئ إلا بشيئ لله
فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب "
فليكن الحلم والصبر على أذى الناس شعارنا ولنعفو ونصفح عمن أساء إلينا بكلمة أو قول ولنقابل السيئة بالحسنه ونكن كمن قال الله عنهم : " وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا"
ولنتذكر أثناء تعاملنا مع الناس قول الله تعالى " وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ "
لذا كــن صبـورا
واحتسب الأجـر
علمتني الحياة أن الصبر مفتاح الفرج والفرح، وأن الإيمان أمان، نبتة صدق مع النفس وبذرة يشتد عودها بالرعاية لتحصد بها بر الأمان...
...علمتني الحياه أن الصبر جميل وأن أبوابه من حديد ومفاتيحه من ذهب ..

منقووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مخالطة الناس والصبر على آذاهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 114- سورة الناس ( التفسير الميسر )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المركز القانونى للمحاماة والاستشارات القانونية - عبد الباقى عبد الجليل المحامى :: الإسلامية :: الاحاديث والسيرة النبوية-
انتقل الى: