جمال
الجنس : علم الدولة : عدد المساهمات : 66 نقاط : 8943 السٌّمعَة : 1 تاريخ الميلاد : 09/07/1965 تاريخ التسجيل : 07/04/2012 العمر : 58 العمل/الترفيه : محام المزاج : رايق
| موضوع: شرح مبسط لقواعد النحو الجمعة 2 أغسطس - 1:48 | |
|
عدل سابقا من قبل جمال في الجمعة 2 أغسطس - 2:04 عدل 1 مرات | |
|
جمال
الجنس : علم الدولة : عدد المساهمات : 66 نقاط : 8943 السٌّمعَة : 1 تاريخ الميلاد : 09/07/1965 تاريخ التسجيل : 07/04/2012 العمر : 58 العمل/الترفيه : محام المزاج : رايق
| موضوع: رد: شرح مبسط لقواعد النحو الجمعة 2 أغسطس - 1:54 | |
| أنواعُ الحالِ: 1-مفردةٌ:جاءَ الطّالبُ مسرعاً، مسرعاً:حالٌ مفردةٌ. 2-جملةٌ:تحتوي على رابطٍ يربطُها بصاحبِ الحالِ، وقد يكونُ الرّابطُ الواوَ أو الضّميرَ أو كليهما معاً، سواءً كانَت الجملةُ اسميةً أو فعليةً، كقولِ خليلِ مطران: ولقد ذكرْتُكِ و( النَّهارُ مودّعٌ). والقلبُ بينَ مهابةٍ ورجـاءِ الرّابطُ هنا الواوُ . عادَ أحمدُ(يركضُ)، الرّابطُ هنا الضّميرُ المستترُ. 3-شبهُ جملةٍ:شاهدْتُ العصفورَ على الشَّجرةِ. كلماتٌ لا تُعربُ إلاّ حالاً:معاً- قاطبةً-فُرادى عياناً- سرّاً- خلافاً- تترى- كهلاً.
المفعولُ المُطلقُ مصدرٌ منصوبٌ يُذكرُ بعدَ فعلِهِ لتوكيدِهِ أوْ بيانِ عددِهِِ أوْ نوعِهِ. أنواعُهُ:1-توكيدُ الفعلِ:نجحَ الطَّالبُ نجاحاً،نجاحاً: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ. 2-بيانُ نوعِهِ:وثبْتُ وثبةَ الغزال، وثبةَ:مفعولٌ مُطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ. 3-بيانُ عددِهِ:درْتُ حولَ الحديقةِ دورتين، دورتين: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ. قد يأتي المفعولُ المطلقُ بعدَ اسمِ فاعلٍ من جنسِهِ:أنتَ محسنٌ إلى الفقراءِ إحساناً، إحساناً: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ. أو بعدَ اسمِ المفعولِ:الطَّالبُ الُمجِدُّ محبوبٌ حبّاً كثيراً، حبّاً: مفعولٌ مُطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ. أو بعدَ المصدرِ: أُعجبْتُ بإحسانِكَ إلى الفقراءِ إحساناً كثيراً، إحساناً: مفعولٌ مطلقٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.
نائبُ المفعولِ المطلقِ ينوبُ عن المفعولِ المُطلقِ: 1-مُرادفُهُ في المعنى، أو ما دلَّ على معناهُ:ركضْتُ هرولةً، هرولةً:نائبُ مفعولٍ مُطلق منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ. 2-الإشارةُ إليه:كتبْتُ تلكَ الكتابةَ،تلكَ: اسمُ إشارةٍ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبِ نائبِ مفعولٍ مطلق. 3-ما دلَّ على عددِهِ: درْتُ حولَ الحديقةِ مرَّتين، مرَّتين:نائبُ مفعولٍ مُطلق منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ. 4-صفتُهُ:صفَّقَ الطُّلاّبُ كثيراً،كثيراً: نائبُ مفعولٍ مُطلق منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ. 5-لفظتا كلّ وبعض إذا أُضيفتا إلى المصدرِ: ركضْتُ كلَّ الرَّكضِ، كلَّ: نائبُ مفعولٍ مُطلق منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ. تمهَّلْتُ بعضَ التَّمهُّلِ، بعضَ: نائبُ مفعولٍ مطلق منصوبٌ، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.
كلماتٌ لا تكونُ إلاّ مفعولاً مُطلقاً: هناكَ كلماتٌ لا تُعربُ إلاّ مفعولاً مُطلقاً وهذِهِ بعضُها:صَبراً-قِياماً-قعوداً-سُكوتاً-جُلوساً-اجتهاداً-رحمةً- تعجُّباً- إهمالاً- سمعاً وطاعةً- عجباً-حمداً وشُكراً- سُبحانَ.( سُبحانَ اللهِ)-مَعاذَ( معاذَ الله) –حاشى (حاشى لله)- لبَّيكَ وسَعديْكَ- حنانيْكَ- دواليْكَ.
المفعول لأجله هو مصدرٌ قلبيٌّ يذكرُ لبيانِ سببِ وقوعِ الفعلِ، مثالٌ: وقفْتُ احتراماً للمعلّمِ، احتراماً: مفعولٌ لأجلِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ ال ظّاهرةُ على آخرِهِ. وقد بيَّنَت كلمةُ(احتراماً) سبب الوقوف. -إذا جاءَ المفعولُ لأجلِهِ مجرّداً من ال ومن الإضافةِ، فينصبُ غالباً، مثالٌ: جئْتُ إلى المدرسةِ طلباً للعلمِ. -أمّا إذا جاءَ معرّفاً بال فيكونُ مجروراً بمن،مثالٌ: وقفْتُ للاحترامِ. -أمّا إذا جاءَ مضافاً فيجوزُ نصبُهُ أو جرُّهُ بمن، مثالٌ:سافرْتُ ابتغاءَ العلمِ، أو:سافرْتُ لابتغاءِ العلمِ.
اسم الهيئة اسمٌ يدلُّ على هيئةِ الفعلِ ونوعِه، مثالٌ:جلسَ جِلسةَ المتأدبّين. صوغُه:يُصاغُ من الفعلِ الثّلاثيِّ على وزنِ(فِعْلَة)، مثالٌ:وَثَبَ- وِثْبَة، ومن فوقِ الثّلاثيِّ يُؤتى بمصدرِه موصوفاً، مثالٌ: احترمتُهُ احتراماً كثيراً. اسم المرّة هو مصدرٌ يدلُّ على وقوعِ الفعلِ مرَّةً واحدةً، مثالٌ: وَثَبَ-وَثْبَة،أو دعا- دَعْوةً. صوغُهُ: يُصاغُ من الفعلِ الثّلاثيِِّ على وزنِ (فَعْلَة)، مثالٌ: وثبَ- وَثْبَةً،أمَّا إذا كانَ المصدرُ على وزنِ(فَعْلَة) يُؤتى به موصوفاً، مثالٌ: دعا دَعْوةً واحدة، ويُصاغ من فوقِ الثّلاثيِّ على وزنِ مصدرِه بزيادةِ تاءٍ مربوطةٍ على آخرِه، مثالٌ: أرجعَ- إرجاعةً، أمَّا إذا كانَ المصدرُ منتهياً بتاءٍ مربوطةٍ يُؤتى بهِ موصوفاً، مثالٌ: أفادَ إفادةً واحدةً.
البدل تابعٌ يكونُ هو المقصودُ بالحكمِ أيّ بمضمونِ الجملةِ، يُمهَّدُ لهُ باسمٍ آخرَ قبلَه يُسمَّى المُبدلُ منهُ، ويتبعُهُ بحركةِ الإعرابِ.مثالٌ: انتصرَ القائدُ خالدٌ بنُ الوليدِ في اليرموكِ، خالدُ: بدلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمّةُ الظّاهرةُ، وهو المقصودُ بالانتصارِ، أمّا القائدُ فهو اسمٌ مهَّدَ لخالدٍ، وهو المُبدلُ منه، وليسَ هو المقصودُ بالحكمِ لذلكَ يمكنُ حذفُهُ دونَ أنْ يتغيّرَ المعنى. أنواعُ البدلِ:1- البــدلُ المطابقُ ( بدلُ كلٍّ من كلٍّ):فيه يُطابقُ البدلُ المبدلَ منه في المعنى، فخالدٌ في المثالِ السَّابقِ يُطابقُ (القائدَ) في المعنى. 2- بدلُ بعضٍ من كلٍّ:يكونُ البدلُ جزءاً من المبدلِ منه، ويحتوي على ضميرٍ يعودُ إلى المبدلِ منه ويطابقُه، مثالٌ: حفظْتُ القصيدةَ نصفَها، نصفَها: بدلٌ منصوبٌ بالفتحةِ الظّاهرةِ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ، مثالٌ آخرَ: مررْتُ بالمدرسةِ مجرور وعلامة جرِّه الكسرةُ الظّاهرةُ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. 3- بدلُ اشتمالٍ: يكونُ المبدلُ منهُ مشتملاً على البدلِ دونَ أنْ يكونَ البدلُ جزءاً منه،مثالٌ: أعجبَني أحمدُ خلقُه، خلقُه: بدلُ اشتمالٍ مرفوعٌ بالضَّمَّةِ الظَّاهرةِ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.فأحمدُ يشـتملُ على البدلِ خلقُـه، دونَ أن يكـونَ هذا جزءاً من أحمدَ.مثالٌ آخرُ: ( يسألُونَكَ عن الشَّهرِ الحرامِ قتالٍ فيه).
التّوكيدُ تابعٌ يُذكرُ بعدَ اسمٍ لتقويتِه في الذِّهنِ ولتأكيدِ حكمِه وترسيخِ مضمونِه، ويُسمَّى ذلك بالاسمِ المؤكّدِ،ويكونُ الاسمُ المؤكّدُ معرفةً دائماً. نوعا التّوكيدِ:1- التّوكيدُ اللَّفظيُّ: يتمُّ بإعادةِ اللّفظِ المرادِ توكيدُه،سواءً كانَ حرفاً، مثلُ:لا لا أبوحُ بالسرِّ،لا: توكيدٌ لفظيٌّ لا محلَّ له من الإعرابِ. أو كانَ اسماً،مثلُ: أقدِّرُ الطّالبَ الطّالبَ المجدَّ، الطّالبَ:توكيدٌ لفظيٌّ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.أو كانَ فعلاً،مثلُ: أقدّرُ أقدّرُ الطّالبَ المجدَّ، أقدِّرُ: توكيدٌ لفظيٌّ لا محلَّ له من الإعرابِ. أو كانَ جملةً، مثلُ:يُكافأُ المجدُّ، يُكافأُ المجدُّ: توكيدٌ لفظيٌّ لا محلَّ له من الإعرابِ. توكيدُ الضَّمائرِ المتّصلةِ:يتمُّ توكيدُها بتكرارِ الكلمةِ الّتي اتّصلَ بها الضَّميرُ، مثلُ:هذا كتابي كتابي،اتّصلَ الضَّميرُ الياءُ بالاسمِ،كتابي فكُرَّرَ الاسمُ لتوكيدِ الضّميرِ، أو يتمّ توكيدِها بضميرِ رفعٍ منفصلٍ سواءً كانَ الضّميرُ المتّصلُ المؤكَّدُ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً، أمثلةٌ: سرْنا نحن، نحن توكيدٌ للضّميرِ نا في سرْنا وهو ضميرُ رفعٍ، كافأْتَني أنا، أنا: توكيدٌ للضميرِ الياءِ في كافأْتَني، وهو ضميرُ نصبٍ،كتابي أنا، أنا توكيدٌ للضميرِ الياءِ في كتابي وهو ضميرُ جرٍّ،وكلٌّ من هذه الضّمائرِ أُكّدَ بضميرِ رفعٍ. 2- التّوكيدُ المعنويُّ: يتمُّ بذكرِ ألفاظٍ معيّنةٍ بعدَ الاسمِ لتوكيدِه، وهيَ: نفس- عين- ذات-جميع-كلّ- عامة- كلا وكلتا المضافتان إلى الضّميرِ، على أن تحتويَ هذهِ الأسماءُ على ضمائرَ تعودُ على الاسمِ المؤكّدِ وتطابقُه في التذكيرِ أو التّأنيثِ، والإفرادِ أو التّثنيةِ أو الجمعِ. أمثلةٌ:-هذا الكتابُ نفسُه الّذي كنْتُ أقرؤُهُ، نفسُـه: توكيدٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخرِهِ، والهاءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرِّ بالإضافةِ. -قرأْتُ القصّةَ عينَها، عينَها:توكيدٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. -سلَّمْتُ على الحاضرين كلّهِم، كلّهِم: توكيدٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظّاهرةُ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الكسرِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ،والميمُ للجمعِ - كلا وكلتا تُستعملان للتّوكيدِ إذا أُضيفَتا إلى الضّمير مثالٌ: أثنيْتُ على الطّالبين كليهما، وعلى الطّالبتين كلتيهما، كليهما وكلتيهما:توكيدٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنّه ملحقٌ بالمثنَّى، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الكسرِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.
النّعتُ أو الصّفةُ، تابعٌ يُذكرُ بعدَ اسمٍ لبيانِ صفتِه أو تمييزِه عن غيرِه، ويُسمَّى ذلك الاسمُ المنعوتُ، أو الموصوفُ، مثالٌ: أقدِّرُ الطّالبَ المجدَّ،المجدَّ:نعتٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظّاهرةُ. ويطابقُ النّعتُ المنعوتَ في الحالاتِ التّاليةِ: 1-في حركةِ الإعرابِ:حيثُ يكونُ مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً بحسبِ موضعِ المنعوتِ من الإعرابِ. 2-في التّعريفِ أو التنكيرِ: فإذا جاءَ المنعوتُ نكرةً كانَ النّعتُ نكـرةً، مثالٌ: ( لعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشرك) وإذا جاءَ معرفةً كانَ النّعتُ معرفةً، مثالٌ: (المسلمُ القويُّ أحبّ إلى الله من المسلمِ الضَّعيفِ). 3-في الإفرادِ أو التّثنيةِ أو الجمعِ:فإذا جاءَ المنعوتُ مفرداً جاءَ النّعتُ مثلَه، مثالٌ: (على سُرُرٍ موضونةٍ)، وإذا جاءَ المنعوتُ مثنَّى جاءَ النّعتُ مثنَّى، مثالٌ: (للنّسرِ عينانِ حادّتان) وإذا جـاءَ المنعوتُ جمعاً جاءَ النّعتُ جمعاً، مثالٌ: ( تحيطُ بمنزلِنا الأشجارُ الباسقاتُ). 4-في التذكيرِ أو التّأنيثِ:فإذا جاءَ المنعوتُ مذكّراً جاءَ النّعتُ مذكّراً، مثالٌ: ( العربيُّ الأبيُّ يرفضُ الذّلَّ) وإذا جاءَ المنعوتُ مؤنّثاً جاءَ النّعتُ مؤنّثاً، مثالٌ: ( الريحُ القويّةُ تنالُ من الأشجارِ العالية). -قد يأتي النّعتُ جملةً اسميةً أو فعليةً، عندئذٍ يجبُ أنْ تحتويَ على ضميرٍ متّصلٍ أو منفصلٍ يعودُ على المنعوتِ، على أنْ يكونَ المنعوتُ نكرةً، مثالٌ: هذِه حديقةٌ (أشجارُها وارفةٌ) فجملةُ أشجارُها وارفةٌ نعتٌ اشتملََتْ على الضّميرِ المتّصلِ الهاءِ العائدِ على الاسمِ النّكرةِ (حديقةٌ). مثالٌ آخرُ:شاهدْتُ فلاّحاً(يعملُ في الحقلِ)، فجملةُ يعملُ في الحقلِ نعتٌ اشتملَتْ على الضّميرِ المستترِ(هو) العائدِ إلى الاسمِ النّكرةِ(فلاحاً). - قد يتعدّدُ النّعتُ سواءً كانَ مُفرداً أو جملةً فعليةً أو اسميةً، مثالٌ:كافأتُ طالباً نشيطاً (يقومُ بواجباتِه). إذا كانَ المنعوتُ جمعاً لغيرِ العاقلِ جازَ أنْ يُعاملَ مُعاملةَ المفردةِ المؤنّثةِ، مثالٌ: هذهِ جدرانٌ عالياتٌ أو:هذه جدرانٌ عاليةٌ.
المُستثنى بإلاّ اسمٌ منصوبٌ يُذكرُ بعدَ إلاّ للدّلالةِ على أنّه يخالفُ ما قبلَها في الحكمِ. أركانُه:أداةُ الاستثناءِ- المستثنى- المُستثنى منه. مثالٌ:حضرَ الطّلاّبُ إلاّ خالداً، إلا:أداةُ الاستثناءِ، الطّلاّبُ، المستثنى منه، خالداً: المستثنى. الاستثناءُ إمّا: استثناءٌ متّصلٌ:حيثُ يكونُ المستثنى من جنسِ المستثنى منه، مثالٌ: حضرَ الطّلاّبُ إلاّ خالداً، فخالدٌ من جنسِ الطّلاّبِ. أو استثناءٌ منقطعٌ:حيثُ يكونُ المستثنى من غيرِ جنسِ المستثنى منه، مثالٌ: وصلَ المسافرون إلاّ أمتعتَهم، فالأمتعةُ ليسَتْ من جنسِ المسافرين. أنواعُ الاستثناءِ:1-الاستثناءُ التّامُ المثبتُ:هو الّذي ذُكِرَتْ أركانُه كلُّها، والكلامُ فيه مثبتٌ غيرُ منفيٍّ،يُعربُ الاسمُ بعدَ إلاّ منصوباً على الاستثناءِ، مثالٌ: نجحَ الطّلاّبُ إلاّ طالباً، طالباً:مستثنى بإلاّ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 2- الاستثناءُ التّامُ المنفيُّ:هو الّذي ذُكِرَتْ أركانُه كلُّها، والكلامُ فيه منفيٌّ، ويُعربُ الاسمُ بعدَ إلاّ إمّا منصوباً على الاستثناءِ، أو بدلاً من المستثنى منه، مثالٌ:لم يرسب الطّلاّبُ إلا طالباً، طالباً: مستثنى بإلاّ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، أو:لم يرسـب الطّلاّبُ إلاّ طالبٌ، طالبٌ: بدلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِِهِ الضّمّةُ الظّاهرةُ. 3-الاستثناءُ النّاقصُ المنفيُّ:هو الّذي يكونُ المستثنى منه محذوفاً،والكلامُ منفيّاً، فيُعربُ الاسمُ بعدَ إلاّ بحسبِ موقعِه في الكلامِ، مثالٌ:ما نجحَ إلا خالدٌ، خالدٌ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
المستثنى بغيرِ وسوى يُستثنى بغيرِ وسوى فتُعربان إعرابَ الاسمِ الواقعِ بعدَ إلاّ. 1-إذا كانَ الاستثناءُ تامّاً مثبتاً تعربان اسمين منصوبين على الاستثناءِ، مثالٌ: حضرَ الطّلاّبُ غيرَ طالبٍ،غيرَ: اسمٌ منصوبٌ على الاستثناءِ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 2-إذا كانَ الاستثناءُ تامّاً منفياً تُعربان إمّا اسمين منصوبين على الاستثناءِ أو بدلين من المُستثنى منه، مثالٌ:لم يحضر الطّلاّبُ غيرَ طالبٍ،غيرَ: اسمٌ منصوبٌ على الاستثناءِ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ.أو:لم يحضر الطّلاّبُ غيرُ طالبٍ، غيرُ: بدلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. 3-إذا كانَ الاستثناءُ ناقصاً منفيّاً تُعربان بحسبِ موقعِهِما في الكلامِ،مثالٌ:لم يحضر غيرُ طالبٍ،غيرُ:فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
المستثنى ب عدا وخلا وحاشا يُستثنى بهذه الأدواتِ،ولها حالتان: 1-أنْ تُسبقَ بما المصدريّة:فتعربان أفعالاً ماضيةً، مثالٌ:ألا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطلُ، ما:مصدريّةٌ،خلا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ المُقدّرِ، اللهَ:لفظُ الجلالةِ مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 2-غيرُ مسبوقةٍ بما المصدريّة:فيجوزُ أنْ تكونَ أفعالاً ماضيةً وما بعدَها مفعولٌ به، مثالٌ:نجحَ الطّلاّبُ عدا المهملين،عدا:فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظّاهرِ، المهملين: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الياءُ لأنّه جمعُ مذكّرٍ سالمٌ، ويجوزُ أنْ تكونَ حروفَ جرٍّ،مثالٌ: نجحَ الطّلاّبُ عدا طالبٍ، عدا:حرفُ جرٍّ، طالبٍ: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّه الكسرةُ الظّاهرةُ على آخرِه.
المُنادى اسمٌ يدلُّ على طلبِ المتكلّمِ من المخاطبِ الإقبالَ عليه، بواسطةِ حرفٍ من حروفِ النّداءِ. حروفُ النّداءُ،هي:الهمزةُ وأيُّ لنداءِ القريبِ- إيّا وهيا للبعيدِ- ويكثرُ حذفُ حرفِ النّداءِ يا، ولا يُقدَّرُ عندَ الحذفِ غيرُها، مثالٌ: ربِّ اغفرْ لي ولوالديَّ، أيّ:يا ربِّ اغفرْ لي ولوالديَّ. أنواعُ المُنادى:1- المُنادى المضافُ:يكونُ مضافاً إلى اسمٍ بعدَه، وهوَ منصوبٌ دائماً، مثالٌ: يا طالبَ العلمِ، اعملْ بجدٍّ،طالبَ: منادى مضافٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 2- المُنادى شبيهٌ بالمضافِ:هو كالمضافِ من حيثُ علاقتُه بما بعدَه، ويكونُ منصوباً دائماً، مثالٌ:يا طالباً علماً.اعملْ بجدٍّ.طالباً: منادى شبيهٌ بالمضافِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. مثالٌ آخرُ، قالَ الشّاعرُ القرويّ: وأنتمُ يا شبابَ العربِ يا سنداً لأمّةٍ لا ترى في غيرِكُم سَنَدا سنداً: مُنادى شبيهٌ بالمضافِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. مثالٌ آخرُ:يا محموداً فعلُهُ، جزاكَ اللهُ خيراً. محموداً: مُنادى شبيهٌ بالمضافِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. مثالٌ آخرُ:يا كريماً خلقُه.حفظَكَ اللهُ، كريماً:مُنادى شبيهٌ بالمضافِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 3- المُنادى النّكرةُ غيرُ المقصودةِ:مُنادى غيرُ محدَّدٍ وغيرُ مقصودٍ بالنّداءِ، يكونُ منصوباً دائماً،مثالٌ:قالَ الشّاعرُ عبدُ الرّحيمِ الحصني: يا موطناً رفعَ الّلواءَ مرفرفاً أبناؤُهُ وتبـادلوه مُمَجَّدا موطناً: مُنادى نكرةٌ غيرُ مقصودةٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ على آخرِه. 4- المُنادى النّكرةُ المقصودةُ:مُنادى غيرُ مُحدّدٍ لكنّه مقصودٌ بالنّداءِ، ويكونُ مبنيّاً على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ، مثالٌ، قال الشّاعرُ بشارةُ الخوري: نحنُ يا أختُ على العهدِ الّذي قد رضعْناهُ من المهدِ كلانا أختُ: منادى نكرةٌ مقصودةٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ. 5-المُنادى العلمُ المفردُ:هو نداءُ اسمُ العلمِ، ويكونُ مبنيّاً على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ، مثالُه قولُ الشّاعرِ بشارةُ الخوري: يا فلسطينُ الّتي كدْنا لمـا كابدَتْهُ من أسىً ننسى أسَانا فلسطينُ: مُنادى مفردُ علمٍ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ. نداءُ المعرَّفِ بال: لا يجوزُ نداءُ الاسمِ المعرّفِ بال مباشرةً وإنّما يسبقُ الاسمُ الُمنادى (أيّها) للمذكّرِ، و(أيّتها) للمؤنّثِ، وتكونُ كلٌّ من أيّ، وأيّةُ، منادى نكرةٌ مقصودةٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ، أمّا الاسمُ الواقعُ بعدهما فيُعربُ: 1- بدلاً إذا كانَ جامداً، مثالٌ:يا أيُّها الرّجلُ، أيّها: منادى نكرةٌ مقصودةٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ، الرّجلُ: بدلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. 2- صفةً إذا كانَ مُشتقّاً، مثالٌ: يا أيّتُها الطالبةُ، الطالبةُ: صفةٌ مرفوعةٌ وعلامةُ رفعِها الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخرِها. -الّلهمَّ: لفظُ الجلالةِ منادى مفـردُ علمٍ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ نصبٍ على النّداءِ، والميمُ المشدّدةُ عوضاً عن حرفِ النّداءِ المحذوفِ. -يا ربِّ:منادى مضافٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ المقدّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلّمِ المحذوفةِ للتخفيفِ، منعَ من ظهورَ الفتحةَ اشتغالُ المحلِّ بالحركةِ المناسبةِ للياءِ، والياءُ المحذوفةُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. - يا ربّاه- يا أبتاه- يا أمّاه- يا أختاه:تُعربُ مُنادى مضافٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، وياءُ المتكلّمِ المنقلبةُ ألفاً ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ، والهاءُ للسّكتِ. - يا أبتِ:أبتِ: مُنادى مضافٌ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، والتّاءُ عوضاً عن الياءِ المحذوفةِ، والياءُ المحذوفةُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ.
النّسبةُ الاسمُ المنسوبُ اسمٌ أُضيفَتْ إليه ياءٌ مشدّدةٌ، وكُسرَ آخرُه، أيّ ما قبلَ الياءِ،مثلُ:حمصِيٌّ، نسبةً إلى حمصَ. طريقةُ النّسبِ: يُكسرُ آخرُ الاسمُ، وتُضافُ تاءٌ مشدّدةٌ إلى آخرِه. 1- الاسمُ المختومُ بتاءٍ زائدةٍ للتّأنيثِ: تُحذفُ تاؤُه عندَ النّسبِ (فاطمةُ- فاطمِيٌّ). 2- الاسمُ المقصورُ والمنقوصُ: إذا كانَتْ ألفُهُ ثالثةً قُلِبَتْ واواً مثلُ( فتىً- فتوِيّ، عمي-عمويّ) و( عصا- عصوِيّ). أما إذا كانَتْ ألفُهُ فوقَ ثالثةٍ ُتحذفُ عندَ النّسبةِ، مثلُ(بُخارى- بُخارِيّ، الرّامي- الرامِيّ). 4- الاسمُ الممدودُ:إذا كانَتْ ألفُهُ للتّأنيثِ تُقلبُ واواً مثلُ( صحراء- صحراويّ) أمّا إذا كانَتْ لغيرِ التّأنيثِ بقيَتْ على حالِها،مثلُقرّاء- قُرّائيّ). 5- المختومُ بياءٍ مشدّدةٍ:-إذا كانَتْ الياءُ المشدّدةُ بعدَ حرفٍ واحدِ تُردُّ الألفُ إلى أصلِها مثلُ (حيٍّ- حيويّ، طيّ- طوويّ). أمّا إذا كانَتْ الياءُ المشدّدةُ بعدَ حرفين تُحذفُ الأولى ويُفتحُ ما قبلَها وتُقلبُ الثّانيةُ واواً، مثلُ(عليّ - علوِيّ، قُصيّ- قُصوِيّ) . أمّا إذا كانَتْ فوقَ ثلاثةِ أحرفٍ حُذفَتْ، ويكونُ لفظُ الاسمِ المنسوبِ كلفظِ الاسمِ المنسوبِ إليهِ مثلُ (كرسِيّ- كرسِيّ، شافعيّ- شافعِيّ). 6- الاسمُ الّذي يتوسّطُهُ ياءٌ مشدّدةٌ مكسورةٌ تُحذفُ الياءُ الثّانيةُ عندَ النّسبِ مثلُ ( غُزَيّل- غُزَيْلِيّ). 7- الثّلاثيُّ المكسورُ العينِ تُفتحِ عينُه مثلُ (ملِك- ملَكِيّ). أمّا الثّلاثيُّ المحذوفُ اللاّمُ فتُردُّ لامُه عندَ النّسبِ مثلُ( أب- أبوِيّ). 8- عندَ النّسبِ إلى المثنّى أو الجمعِ يردّان إلى المفردِ، مثلُ يدان- يدوِيّ، أخلاق- خلُقِيّ). 9- الاسمُ المركّبُ يُنسبُ إلى الاسمِ الأوّلِ منه مثلُ( امرؤُ القيسِ – امرئيّ) أمّا إذا كانَ مبدوءاً بابنٍ أو أمٍّ أو أبٍ فيُنسبُ إلى الاسمِ الثّاني منه، مثلُأبو بكرٍ- بكرِيّ). شواذُّ النّسبِ:تكونُ في أسماءِِ الأعلامِ غالباً لكثرةِ استعمالِها وهذِهِ بعضُها: بحرين- بحرانيّ، البادية-بدوِيّ، اليمن- يمانيّ، تهامة- تهامٍ، الشّام- شآمِ، دهرٌ- دُهرِيّ، السّهل-سُهلِيّ، الرّوح- روحاني، قريش- قُرشِيّ، الرّيّ- رازي، مرو- مروزيّ، هذيل- هُذلِيّ، الوحدةُ- وحدانيّ، عظيمُ اللّحيةِ- لُحيانيّ. -يعملُ الاسمُ المنسوبُ عملَ اسمِ المفعولِ فيرفعُ نائبَ فاعلٍ، مثالٌ:هذا سيفٌ يمانيٌّ صنعتُه.
العددُ تذكيرُ العددِ وتأنيثُه 1- يوافقُ العددُ معدودَه في التّذكيرِ والتّأنيثِ: إذا كانَ العددُ دالاًّ على واحدٍ أو اثنين، مثالٌ:جاءَ طالبٌ واحدٌ وطالبةٌ واحدةٌ، ورجلان اثنان وامرأتان اثنتان. أو إذا كانَ دالاًّ على عشرةٍ مركّبةٍ، مثالٌ: قرأْتُ أحدَ عشرَ كتاباً واثنتيْ عشرةَ قصّةً. 2- يخالفُ العددُ معدودَه: إذا كانَ دالاًّ على الأعدادِ بين ثلاثةٍ إلى تسعةٍ، مثالٌ: نجحَ ثلاثةُ طلابٍ وتسعُ طالباتٍ، أو إذا كانَ دالاً على العشرةِ المفردةِ، مثالٌ: اشتريْتُ عشرةَ كتبٍ وعشرَ قصصٍ. 3- لا يتغيّرُ لفظُ العددِ معَ معدودِه: إذا كانَ دالاًّ على ألفاظِ العقودِ والمئةِ والألفِ، مثالٌ:في الصّفِّ الأوّلِ الثّانويِّ ثلاثونَ طالباً وعشرون طالبةً، في مدرستِنا ألفُ طالبٍ ومئةُ مدرّسٍ.
صوغُ العددِ على وزنِ فاعلٍ يُصاغُ العددُ على وزنِ فاعلٍ للدّلالةِ على ترتيبِ المعدودِ. 1- يُصاغُ من الأعدادِ المفردةِ من(واحدٍ إلى تسعةٍ) على الوزنِ السّابقِ، مثالٌ:وقفْتُ في الصّفِّ الثّالثِ. 2- يُصاغُ من الأعدادِ المركّبةِ من( أحدَ عشرَ إلى تسعةَ عشرَ) من جزئِها الأوّلِ فقط، مثالٌ:قرأْتُ الكتابَ الثّاني عشرَ. 3- يُصاغُ من الأعدادِ المعطوفةِ والمعطوف ِعليها(من واحدٍ وعشرين إلى تسعةٍ وتسعين) من جزئِها الأوّلِ فقط، مثالٌ: قرأْتُ القصّةَ الثّالثةَ والعشرين. 4- ألفاظُ العقودِ والمئةِ والألفِ لا تُصاغُ على وزنِ فاعلٍ، وإنّما تبقى على حالِها عندما يُرادُ أنْ تدلَّ على المعدودِ، مثالٌ:صمْتُ يومَ الثّلاثين من رمضانَ.
تعريفُ العددِ بال 1- الأعدادُ المفردةُ: العددُ هنا مضافٌ لا يجوزُ دخولُ ال عليه، لذلك تدخلُ على المعدودِ لأنّه مضافٌ إليه، مثلُ: قرأْتُ ثلاثةَ الكتبِ، وتسعةَ القصصِ. في مدرستِنا مئةُ المدرّس، وألفُ الطّالبِ. 2- الأعدادُ المركّبةُ: تدخلُ ال على الجزءِ الأوّلِ من العددِ، ولا تدخلُ على المعدودِ لأنّهُ تمييزٌ لا يجــوزُ تعريفُه، مثالٌ: زرعْتُ الاثنتي عشرةَ شجرّةً. 3-الأعدادُ المعطوفةُ والمعطوفُ عليها: تدخلُ ال على العددين المعطوفُ والمعطوفُ عليه، مثالٌ: حفظْتُ الأربعةَ والعشرين درساً في كتابِ القواعدِ. 4-ألفاظُ العقودِ:تدخلُ ال عليها مباشرةً،ولا تدخلُ على المعدودِ لأنّه تمييزٌ، مثالٌ:صمْتُ الثّلاثين يوماً من رمضانَ.
تعريفُ العددِ بال 1- الأعدادُ المفردةُ: العددُ هنا مضافٌ لا يجوزُ دخولُ ال عليه، لذلك تدخلُ على المعدودِ لأنّه مضافٌ إليه، مثلُ: قرأْتُ ثلاثةَ الكتبِ، وتسعةَ القصصِ. في مدرستِنا مئةُ المدرّس، وألفُ الطّالبِ. 2- الأعدادُ المركّبةُ: تدخلُ ال على الجزءِ الأوّلِ من العددِ، ولا تدخلُ على المعدودِ لأنّهُ تمييزٌ لا يجــوزُ تعريفُه، مثالٌ: زرعْتُ الاثنتي عشرةَ شجرّةً. 3-الأعدادُ المعطوفةُ والمعطوفُ عليها: تدخلُ ال على العددين المعطوفُ والمعطوفُ عليه، مثالٌ: حفظْتُ الأربعةَ والعشرين درساً في كتابِ القواعدِ. 4-ألفاظُ العقودِ:تدخلُ ال عليها مباشرةً،ولا تدخلُ على المعدودِ لأنّه تمييزٌ، مثالٌ:صمْتُ الثّلاثين يوماً من رمضانَ.
إعرابُ العددِ 1- الأعدادُ المفردةُ:تُعربُ بحسبِ موقعِها في الكلامِ، أمثلةٌ: تغيّبَ صديقي في اليومِ الثّالثِ من الأسبوعِ، الثّالثِ:صفةٌ مجرورةٌ وعلامةُ جرِّها الكسرةُ الظّاهرةُ على آخرِها. - نجحَ سبعةُ طلابٍ من صفِّنا. سبعةُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. -كانَ أربعةُ ركابٍ متأخرين. أربعةُ: اســمُ كانَ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. 2-الأعدادُ المركّبةُ: هذه الأعدادُ تلازمُ البناءَ على الفتحِ لذلك تكونُ مبنيّةً على فتحِ الجزأيّن في محلِّ رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍّ بحسبِ موقعِها في الكلامِ، مثالٌ: -انسحبَ ثلاثةَ عشرَ متسابقاً قبلَ نهايةِ السّباقِ، ثلاثةَ عشرَ:عددٌ مبنيٌّ على فتحِ الجزأيّنِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.- كافأْتُ تسعةَ عشرَ طالباً من المتفوّقين، تسعةَ عشرَ: عددٌ مبنيٌّ على فتحِ الجزأيّن في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به. -اشتركْتُ في المعرضِ بخمسَ عشرةَ لوحةً، خمسَ عشرةَ:عددٌ مبنيٌّ على فتحِ الجزأيّن في محلِّ جرٍّ بحرفِ الجرِّ. ملاحظاتٌ:1- العددان اثنا عشرَ، واثنتا عشرةَ، يُعربُ الجزءُ الأوّلُ منهما إعرابَ المثنّى لأنّهما ملحقان بالمثنّى، أمّا الجزءُ الثّاني فيكونُ مبنيّاً على الفتحِ لا محلَّ له من الإعرابِ، مثالٌ:تقدّمَ للامتحانِ اثنا عشرَ طالباً منذُ اثنتي عشرةَ ساعةً، اثنا: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الألفُ لأنّه ملحقٌ بالمثنّى، عشرَ:جزءٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ له من الإعرابِ، اثنتي: اسمٌ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الياءُ لأنَّه ملحقٌ بالمثنّى، عشرةَ:جزءٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ له من الإعرابِ. 2- العددان الحادي عشرَ، والثّاني عشرَ:يكونُ الجزءُ الأوّلُ منهما مبنيّاً على السّكونِ في محلِّ رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍّ بحسبِ موقعِهما في الكلامِ، أمّا الجزءُ الثّاني فهو مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ له من الإعرابِ، مثالٌ: جلسْتُ في المقعدِ الثّاني عشرَ، الثّاني:عددٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ جرٍّ صفةٌ،عشرَ: جزءٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ له من الإعرابِ. 3- الأعدادُ المعطوفةُ والمعطوفُ عليها: تُعربُ بحسبِ موقعِها في الكلامِ، مثالٌ: انقضى خمسةٌ وعشرون يوماً من الشهرِ، خمسةٌ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ، الواوُ حرفُ عطفٍ، عشرون: اسمٌ معطوفٌ على خمسةٍ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الواوُ لأنّه ملحقٌ بجمعِ المذكّرِ السّالمِ. 4- ألفاظُ العقودِ:تُعربُ بحسبِ موقعِها في الكلامِ أيّضــاً، مثالٌ:زرعْنا ثلاثين شجرّةً، ثلاثين:مفعولٌ به منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الياءُ لأنّه ملحقٌ بجمعِ المذكّرِ السّالمِ.
إن وأخواتها هي أحرفٌ تختصُّ بالدخولِ على الجملِ الاسميةِ المؤلفةِ من المبتدأِ والخبرِ فتنصبُ المبتدأَ ويسمّى اسمُها، ويبقى الخبرُ مرفوعاً ويسمّى خبرُها، وهي:إنّ-أنّ- كأنّ-لكنّ- ليت- لعلّ، مثال: إنّ العلمَ نافعٌ، إنّ:حرفٌ مشبّهٌ بالفعلِ، العلمَ:اسمُ إنّ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، نافعٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. معانيها:إنّ،أنّ:تفيدان التّوكيدَ، إنّ العلمَ مفيدٌ، علمْتُ أنَّ الصّدقَ ينجي صاحبَه. كأنّ: تفيدُ التّشبيهَ،كأنََّ الأزهارَ نجومٌ ليت :تفيدُ التّمني، ليت الشّبابَ يعود يوماً. لكنَّ: تفيدُ الاستدراكَ، أحمدُ نشــيطٌ لكنّ دراستَهُ متوسطةٌ. لعلَّ: تفيدُ التّرجّي(الأمرَ المستحسنَ)، لعلّ الفرجَ قريبٌ. وتأتي أخبارُها إمّا مفردةً:إنّ العلمَ نافعٌ، أو جملةً فعليةً: لعلّ العلمَ ينفعُ صاحبَه، أو اسميةً: إنّ الغرفةَ منظرُها جميلٌ، أو شبهَ جملةٍ: إنّ العصفورَ على الشجرّةِ. - إذا دخلَتْ ما على إنّ فإنّها تكفُّها عن العملِ، مثالٌ: ( إنّما أنتَ مذكّرٌ) إنّما:كافّةٌ ومكفوفةٌ، أنتَ:ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ، مذكّرٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخرِه. التّصغيرُ يُصغّرُ الاسمُ بأحدِ الأوزانِ التّاليةِ: 1-الثّلاثيُّ:يُصغّرُ بضمِّ أوّلِه وفتحِ ثانيه وزيادةِ ياءٍ بعدَه، مثلُ( فهد- فُهَيْد)،فوزنه(فُعَيْل). 2-فوقَ الثّلاثيِّ:يُصغّرُ فوقُ الثّلاثيِّ إمّا على وزنِ (فُعَيعِل)مثلُ( دُرَيهم)، أو على وزن (فُعَيعيل)مثل: (عُصَيفير). 3-تُزادُ تاءٌ في آخرِ الثّلاثيِّ المؤنّثِ، مثلُ( دعد- دُعَيدة). 4-يُردُّ الحرفُ المحذوفُ، مثلُ( ابن- بُنَي)، حيثُ رُدّت الياءُ. 5-يُردُّ حرفُ العلّةِ إلى أصلِه، مثلُدينار- دُنَينير).
الجملةُ الفعليةُ هيَ الجملةُ الّتي تبدأُ بفعلٍ، وتتألّفُ إمّا من الفعلِ والفاعلِ( سمعْتُ النصيحةَ)، أو من الفعلِ ونائبِ الفاعلِ(سُمِعت النصيحةُ)أو من الفعلِ النّاقصِ واسـمِه وخبرِه( كان الجوُّ معتدلاً).
الفاعلُ الفاعلُ: اسمٌ يدلُّ على من قامَ بالفعلِ، ويكونُ مرفوعاً، مثالٌ: نامَ الولدُ، نامَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظّاهرِ، الولدُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. ويأتي الفاعلُ بعدَ الفعلِ دائماً، ولا يجوزُ أنْ يتقدّمَ عليه، فلو قلْنا الولدُ نامَ، فإنّ الولدَ هنا مبتدأٌ وجملةُ نامَ خبرُه. وقد يأتي الفاعلُ بعدَ اسمِ الفاعلِ: حضرَ المُسافرُ أخوه، أخوه: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الواوُ لأنّه من الأسماءِ الخمسةِ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. أو يأتي بعدَ مبالغةِ اسمِ الفاعلِ:أحمدُ هدّارٌ صوتُه، صوتُه: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ، والهاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. أو يأتي بعدَ اسمِ المفعولِ:خالدٌ محمودةٌ سيرتُه، سيرتُه: نائبُ فاعلٍ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ، والهاءُ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. أو يأتي بعدَ الصّفةِ المشبّهةِ باسمِ الفاعلِ: سعيدٌ حسنٌ خلقُه، خلقُه: فاعلٌ مرفوعٌ والهاءُ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. أو يأتي بعدَ اسمِ الفعلِ: هيهاتَ, هيهاتَ العقيقُ ومن به، العقيقُ:فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ. أحوالُه:1-قد يأتي الفاعلُ اسماً ظاهراً: نامَ الولدُ. الولدُ اسمٌ ظاهرٌ. 2-أو يأتي ضميراً متّصلاً: حفظنّا القصيدةَ، نا ضميرٌ متّصلٌ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. 3- أو يأتي ضميراً مستتراً: تقدّمَ الطّالبُ للامتحانِ وأجابَ عن الأسئلةِ، فاعلُ أجابَ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُه هو. 4- أو يأتي مصدراً مؤوّلاً:سرَّني أنّك نجحْتَ، فالمصدرُ المؤوّلُ من أنّ واسمها وخبرها( سرّني نجاحُك)مرفوعٌ على أنه فاعلٌ.
نائبُ الفاعلِ هو اسمٌ مرفوعٌ يحلُّ محلَّ الفاعلِ عندَ بناءِ الفعلِ للمجهولِ، وينوبُ عن الفاعلِ: 1-المفعولُ به، مثلُ: كافأْتُ المجدَّ- كوفِئَ المُجدُّ 2-الجارُّ والمجرورُ، مثلُ:نامَ الولدُ في السّريرِ_ نِيم في السّريرِ. 3-الظّرفُ، مثلُ: صمْــتُ شهرَ رمضانَ- صِيمَ رمضانُ. 4-المصدرُ، مثلُ:سرْتُ سيراً سريعاً- سِير سيرٌ سريعُ. ويأتي نائبُ الفاعلِ: 1-اسماً صريحاً، مثلُ: لا يُكرَمُ المرءُ في بيتِه. 2- ضميراً متّصلاً أو مستتراً، مثلُ:كوفئْتُ على اجتهادي، نائبُ الفاعلِ ضميرٌ متّصلٌ هو التّاءُ في كوفئْتُ. المرءُ لا يُكرَمُ في بيته- نائبُ الفاعلِ للفعلِ يُكرَم ضميرٌ مستترٌ تقديرُه هو. ملاحظةٌ: في الفعلِ المتعدّي إلى اثنين ينوبُ المفعولُ الأوّلُ عن الفاعلِ: ظنَّ المقصِّرُ الامتحانَ سهلاً- ظُنّ الامتحانُ سهلاً.
المفعولُ به اسمٌ منصوبٌ يدلُّ على مَن وقعَ عليه الفعلُ، مثالٌ: سمعَ الولدُ نصيحةَ أبيه.نصيحةَ: مفعولٌ به منصوبٌ بالفتحةِ الظّاهرةِ، وقد يأتي المفعولُ به: 1-اسماً ظاهراً، مثل: سمعَ الولدُ نصيحةَ أبيه، فالمفعولُ به نصيحةَ اسمٌ ظاهرٌ. 2-ضميراً منفصلاً، مثل: إيّاك نعبدُ، إيّاك: ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محل ِّنصبٍ مفعولٌ به مُقدّمٌ، والكافُ للخطابِ. 3-ضميراً متّصلاً،مثلُ: سمعَني أحمدُ، فالياء في(سمعني) ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به. 4-مصدراً مؤوّلا،مثلُ:أودُّ أنْ أكافئَه، أنْ أكافئَه مصدرٌ مؤوّلٌ، التّقديرُ أودُّ مُكافأَته، فالمصدرُ مكافأته منصوبٌ على أنّه مفعولٌ به. 5-جملةٌ اسميةٌ أو فعليةٌ، بعدَ الأفعالِ المتعدّيةِ إلى مفعولين، مثلُ: علّمْتُم النّاسَ في الثّوراتِ ( ما الجودُ؟)، فجملةُ ما الجودُ؟ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به. ملاحظاتٌ:- يجوزُ أنْ يتقدّمَ المفعولُ به على الفاعلِ، مثلُ: سمعَ النّصيحةَ أحمدُ. -يجوزُ حذفُ الفعلِ قبلَه، مثلُ:أهلاً وسهلاً، أهلاً: مفعولٌ به منصوبٌ لفعلٍ محذوفٍ تقديرُه حللْتَ، سهلاً: مفعولٌ به منصوبٌ لفعلٍ محذوفٍ تقديرُه نزلْت.
الأفعالُ النّاقصةِ هي أفعالٌ تدخلُ على الجملةِ الاسميّةِ المؤلّفةِ من المبتدأِ والخبرِ، فيبقى المبتدأُ مرفوعاً ويُسمّى اسمُها، وتنصبُ الخبرَ ويُسمّى خبرُها، وسُمّيت ناقصةً لأنّها لا تكتفي بمرفوعِها لإتمامِ المعنى، وإنّما تحتاجُ إلى الخبرِ،وهيَ: كان –صار-أصبح- أضحى-أمسى- بات- ظل- ليس- مازال- مادام- مابرح- ماانفكّ- مافتئ،مثالٌ:كانَ الطالبُ غائباً.كانَ: فعلٌ ماضٍ ناقصٌ مبنيٌّ على الفتحِ، الطالبُ: اسمُ كانَ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.غائباً: خبرُها منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. معانيها: كانَ: تدلُّ على حدوثِ الفعلِ في الماضي، مثالٌ: كانَ الطالبُ غائباً. صارَ: تدلُّ على التّحوّلِ، مثالٌ: صارَ الجوُّ معتدلاً. أصبح- أضحى-أمسى-بات،بمعنى صارَ،أمثلةٌ: أصبحَ الجوَُ حارّاً-أضحى العربُ أمّةً واحدةً- أمسى العدوُّ منهزماً- باتَ الممتحنُ قلقاً. ليسَ: تدلُّ على النّفيِ، مثالٌ: ليسَ الامتحانُ صعباً. ظلَّ: بمعنى بقيَ، مثالٌ: ظلَّ المطرُ يهطلُ. مازال- مادام –مابرح- ماانفكَّ- مافتئ: تدلُّ على دوامِ الحدوثِ، وأخبارُ هذه الأفعالِ جملٌ فعليةٌ غالباً. أمثلةٌ: مازالَ المطرُ يهطلُ- سأشرحُ مادام الوقتُ مناسباً- مابرحَ الطالبُ يجيبُ عن الأسئلةِ- مافتئَ الطّلاّبُ يذهبون إلى المدرسةِ-ماانفكَّ العمّالُ يعملون في الحقلِ.
الفعلُ الصحيحُ هو الفعلُ الّذي تكونُ جميعُ حروفِه الأصليّةِ صحيحةً خاليةً من حروفِ العلّةِ، مثالٌ: سمعَ- كتبَ. أنواعُه:1- المهموزُ: هو ما كانَ أحدُ حروفِه الأصليّةِ همزةً، مثالٌ: أمرض- سألَ- بدأَ. 2-المضعّفُ: هو ما كانَ أحدُ حروفِه الأصليّةِ مضعّفاً(مكرراً)، مثالٌ: ردَّ-زللَ- قلقَ. 3-السّالمُ:هو ما خلَت حروفُه الأصليّةُ من الهمزِ والتّضعيفِ، مثالٌ: ربحَ- لعبَ.
الفعلُ المعتلُّ هو الفعلُ الّذي يكونُ أحدُ حروفِه الأصليّةِ حرفَ علّةٍ( ألفٌ أو واوٌ أو ياءٌ). أنواعُه: 1- المثالُ: هوَ ما كانَ أوّلُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: وردَ – ينعَ. 2- الأجوفُ: هوَ ما كانَ وسطُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: جادَ- حولَ- غيدَ. 3- النّاقصُ: هو ما كانَ آخرُه حرفَ علّةٍ، مثالٌ: غزا- رضي. -هناك أفعالٌ تحتوي على حرفيْ علّةٍ، مثالٌ: وشى- عوى.
بناءُ الفعلِ الماضي: 1-يُبنى على الفتحِ: ا-إذا اتّصلت به ألفُ الاثنينِ، مثالٌ: الطالبان نجحَا، نجحَا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ لاتّصالِه بألفِ الاثنينِ، والألفُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. ب- إذا اتّصلَت به تاءُ التّأنيثِ السّاكنةُ، مثالٌ: الطّالبةُ نجحَتْ، نجحَتْ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌ على الفتحِ الظّاهرِ، والتّاءُ للتأنيثِ. ج- إذا لم يتصلْ به شيءٌ، مثالٌ: الطّالبُ نجحَ، نجحَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظّاهرِ. 2-يُبنى على السّكونِ: ا- إذا اتّصلَت به تاءُ الفاعلِ المتحركةُ، مثالٌ: سمعْتُ كلامَ أبي، سمعْتُ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السّكونِ لاتّصالِه بتاءِ الفاعلِ، والتّاءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. ب- إذا اتّصلَت به نونُ النّسوةِ، مثالٌ: الفتياتُ أسهمْنَ في بناء ِ الوطنِ، أسهمْنَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السّكونِ لاتّصالِه بنونِ النّسوةِ، والنّونُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. ج- إذا اتّصلَت به نا الدّالةُ على الفاعلين، مثالٌ: انتصرْنا في حربِ تشرينَ، انتصرْنا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السّكونِ لاتّصالِه بنا، ونا ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. 3- يُبنى على الضّمِّ:إذا اتّصلَت به واوُ الجماعةِ، مثالٌ: المسلمون انتصرُوا على أعدائِهم في حطّينَ، انتصرُوا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الضّمِّ لاتصالِه بواوِ الجماعةِ، والواوُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
الفعلُ المضارعُ فعلٌ يدلُّ على حدَثٍ يتمُّ في وقتِ التكلّمِ، مثالٌ: أقرأُ كتابَ النّحو، أقرأُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ. الفعلُ المضارعُ معربٌ دائماً: رفعُ المضارعِ: يكونُ الفعلُ المضارعُ مرفوعاً إذا لم يُسبقْ بحرفٍ ناصبٍ أو جازمٍ،مثالٌ: (وإذْ يرفعُ إبراهيمُ القواعدَ من البيتِ وإسماعيلُ..), يرفعُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.
نصبُ المضارعِ يُنصبُ الفعلُ المضارع ُإذا سُبقَ بأحدِ الحروفِ الناصبةِ، وهيَ: 1- أنْ، مثالٌ: أحبُّ أن أكافئَ المجدَّ، أكافئَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 2-لنْ، مثال: لن أتهاونَ في واجباتي، أتهاونَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بلن وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 3- كي،مثالٌ: أدرسُ كي أنجحَ، أنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بكي وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 4- إذنْ، مثالٌ: قالَ الطّالبُ: سأدرسُ، فأجابَ المدرّسُ: إذنْ تنجحَ، تنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بإذن وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. ويُنصب ُالفعلُ المضارعُ بأن المضمرةِ بعدَ: 1- لامِ التّعليلِ، مثالٌ: ذهبْتُ إلى المدرسةِ لأتعلّمَ، أتعلّمَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد لامِ التّعليلِ، وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 2- لامِ الجحودِ، تكونُ مسبوقةً بكانَ المنفيةِ وما يشتقُّ منها، مثالٌ ما كانَ يوسفُ ليأخذَ أخاهُ في دينِ الملِكِِ)، يأخذَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد لامِ الجحودِ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 3- حتّى: هي حرفُ غايةٍ وجرٌّ، ينصبُ المضارعُ بعدَها بأنْ مضمرة، مثالٌ: جئْتُ إلى المدرسةِ حتى أتعلّمَ، أتعلّمَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد حتى، وعلامةُ نصبه الفتحةُ الظّاهرةُ. 4- أوْ: بمعنى إلى أنْ، مثالٌ: سأدرسُ أو أنجحَ، أنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعدَ أو، وعلامةُ نصبه الفتحةُ الظّاهرةُ. وقد تكونُ أو بمعنى إلاّ، مثالٌ: سأعاقبُ الجاني أو يُقلعَ عن ذنبه، يقلعَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد أو وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. 5- فاءِ السّببيّةِ: هي الفاءُ الّتي يكون ما قبلها سبباً في حصولِ ما بعدها، مثالٌ: اجتهدْ فتنجحَ، أيّ إنّ الاجتهادَ سببٌ في حصولِ النّجاحِ، وتنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد فاءِ السّببيةِ، وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ على آخره. تكونُ فاءُ السّببيةِ مسبوقةً بنفيٍ، مثالٌلا يُقضى عليهِم فيموتُوا)، فيموتوا: الفاءُ فاءُ السّببيةِ، يموتوا: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعدَ فاءِ السّببيةِ، وعلامةُ نصبِه حذفُ النّونِ من آخره لأنّه من الأفعالِ الخمسةِ، والواوُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. أو مسبوقةً بطلبٍ،كالأمرِ، مثالٌ: اجتهدْ فتنجحَ، تنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعدَ فاءِ السّببيةِ، وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ. أو النّهيِ، مثال: لا تفعلْ شرّاً فتعاقبَ، تعاقبَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد فاءِ السّببيةِ وعلامةُ نصبه الفتحةُ الظّاهرةُ. أو الاستفهامِ، مثالٌ: هل تزورني فأكرمَك؟ أكرمَكَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد فاءِ السّببيةِ وعلامةُ نصبه الفتحةُ الظّاهرةُ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنا، والكافُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به. أو الحضِّ، مثالٌ: هلاّ تدرس فتنجحَ، تنجحَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعدَ فاءِ السّببيةِ. أو التّمني، مثالٌ: ليتك تتأنى فتتقنَ عملَك، تتقنَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ مضمرة بعد فاءِ السّببيةِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
جزمُ الفعلِ المضارعِ يُجزمُ الفعلُ المضارعُ إذا سُبقَ بأحدِ الحروفِ الجازمةِ،وهيَ: 1- لم: حرفُ جزمٍ ونفيٍ وقلبٍ، يجزمُ المضارعَ وينفي حدوثه في الماضي، كقولِ شوقي: خُيِّرْتَ فاخترْتَ المبيتَ على الطَّوى لم تبنِ جـاهاً أو تلـمَّ ثراءَ لم: حرف جازم. تبنِ: فعلٌ مضارعٌ مجزوم بلم، وعلامةُ جزمِه حذفُ حرفُ العلّةِ من آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت. 2- لمّا: حرفٌ جازمٌ يجزمُ المضارعَ وينفي حدوثَه في الماضي، وامتدادِ النّفيِ إلى زمنِ التكلّمِ، وتوقّعِ حدوثِ الفعلِ في المستقبلِ، مثالٌ: لمّا يحضرِ الغائبُ، لمّا: حرفٌ جازمٌ، يحضر: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بلمّا، وعلامةُ جزمِه السّكون ُالظّاهرةُ، وحرّكَ بالكسرِ لمنعِ التقاءِ السّاكنين. 3- لامُ الأمرِ، حرفٌ جازمٌ يدلُّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ، وتقلبُ معنى المضارعِ إلى معنى الطّلبِ كفعلِ الأمرِ، مثالٌ: لتسعَ إلى الخيرِ، لتسعَ: الّلامُ لامُ الأمرِ، تسعَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بلام الأمرِ، وعلامةُ جزمِه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت. 4- لا النّاهيةُ، حرفٌ جازمٌ يجزمُ المضارعَ ويدلُّ على طلبِ الكفِّ عن العملِ، كقولِ الشّاعرِ: لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلَهُ عارٌ عليكَ إذا فعلْتَ عظيمُ لا: ناهية جازمة، تنهَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بلا، وعلامةُ جزمه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخره، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
جزمُ المضارعُ في جوابِ الطّلبِ يجزمُ الفعلُ المضارعُ إذا وقعَ جواباً للطّلبِ، والطّلبُ هو ما دلَّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ أو الكفِّ عنه، ويشملُ: 1- الأمرَ: يدلُّ على طلبِ حدوثِ الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ، مثالٌ: ( وقالَ ربُّكُم ادعُوني أستجبْ لكُم)، أستجبْ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه السّكونُ الظّاهرةُ على آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديره أنا. 2- المضارعَ المقترنَ بلامِ الأمرِ، مثالٌ: لتفعلْ خيراً تنلْ جزاءَه، تنلْ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه السّكونُ الظّاهرةُ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت. 3- النّهيَ: هو طلبُ الكفِّ عن الفعلِ على وجهِ الاستعلاءِ، مثالٌ: لا تؤذِ أحداً تحظَ براحةِ الضّمير، تحظَ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ لأنّه جوابُ الطّلبِ، وعلامةُ جزمِه حذفُ حرفِ العلّةِ من آخرِه، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت.
بناءُ المضارعِ الفعلُ المضارعُ مُعربٌ دائماً إلا أنّه يأتي مبنيّاً في موضعين: 1- يُبنى على الفتحِ:إذا اتّصلَتْ به إحدى نوني التّوكيدِ الثّقيلةُ أو الخفيفةُ، مثالٌ: لا تؤخرَنّ عملَ اليومِ إلى الغدِ، تؤخرَنّ: فعلٌ مضارعٌ مبنيٌّ على الفتحِ لاتصاله بنونِ التّوكيدِ الثقيلةِ، وهو في محلِّ جزمٍ بلا، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت. لاتهملَنْ واجباتك: تهملَنْ: فعلٌ مضارعٌ مبنيٌّ على الفتحِ لاتصالِه بنونِ التّوكيدِ الخفيفةِ، وهو في محلِّ جزمٍ بلا. والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُه أنت. 2-يُبنى على السّكونِ: إذا اتّصلَتْ به نونُ النّسوةُ، مثالٌ: الفتياتُ يسهمْنَ في بناءِ الوطنِ، يسهمْنَ: فعل ٌمضارعٌ مبنيٌّ على السّكونِ لاتصالِه بنونِ النّسوةِ والنّونُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.
توكيدُ الفعلِ المضارعِِ بالنّونِ يؤكّدُ الفعلُ المضارعُ بالنّونِ الثّقيلةِ أو الخفيفةِ في زمني الحالِ أو الاستقبالِ، ويجوزُ توكيدُ فعلِ الأمرِ بهما، وعندَ توكيدِ الفعلِ المضارعِ بالنّونِ يصبحُ دالاًّ على الاستقبالِ. وجوبُ توكيدِ الفعلِ المضارعِ بالنّونِ: يكونُ المضارعُ واجبَ التّوكيدِ بالنّونِ إذا كانَ مُثبتاً غيرَ منفيٍّ،دالاًّ على الاستقبالِ، مقترناً باللاّمِ، مسبوقاً بالقسمِ، مثالٌ: والله لأسعيَنّ إلى الخيرِ. أو: والله لأسعيَنْ إلى الخيرِ، فالفعلان أسعيَنّ، وأسعَيَنْ مضارعان واجبا التّوكيدِ بالنّونِ مبنيان على الفتحِ. فإذا نقصَ أحدُ الشّروطِ السّابقةِ امتنعَ توكيدُه، مثالٌ: واللهِ لسوفَ أسعى إلى الخيرِ: امتنعَ توكيدُ الفعلِ بالنّونِ لوجودِ فاصلٍ بينَ الّلامِ والفعلِ(سوف)، أو: واللهِ لأسعى إلى الخيرِ اليومِ، امتنعَ توكيدُ الفعلِ بالنّونِ لأنَّه لا يدلُّ على الاستقبالِ، أو: واللهِ لا أهملُ واجباتي، امتنعَ توكيدُ الفعلِ بالنّونِ لأنّه منفيٌّ. جوازُ توكيدُ الفعلِ المضارع ِبالنّونِ1-يجوزُ توكيدُ الفعلِ المضارعِ بالنّونِ إذا
| |
|